الاثنين، 4 مايو 2015

الوداع



هذا هو الختام،

بعد ستِ سنين من الكتابة هنا، أشعر أن الوقت قد حان للرحيل، 

تاركاً صفحات امتلأت بياضاً وسواد، 

ومودعاً لأصدقاء أصبحوا ذكرى لي قبل ختامي هذا، 

حقاً رغبت في الإكمال، ولكن انقطع الحبل من جذره ولست أعتقد رجوعه، 

في أمان الله...

هناك تعليقان (2):

  1. لست جيدة بالوداع على كل حال
    لكل ارجو ان لاتنقطع نهائيا ، دعها متنفسك بين الفينة والأخرى ..

    وأسأل الله لك التوفيق والسعادة في حياتك وأن تُصادفك جميع أحلامك واقعاً

    كُن بخير أخي إبراهيم ، فقد كان لحروفك وقعاً جميلاً في هذا العالم الإفتراضي

    ردحذف
  2. لا يحق لك أن تودع,
    ما ظننت بإنقطاعه لربما لم ينقطع!

    الحقيقة أن ما يبدأ لا ينتهي أبداً ..
    لابد أن تتذكر ذلك،

    كل التوفيق دوماً

    ردحذف