الاثنين، 13 يونيو 2011

الشخصيات من جانب طبي



بسم الله الرحمن الرحيم,,,
مدخل,,
ما أشد حر الرياض عندما يفطس عليك مكيف السيارة, وما عظم قفلة الاخلاق عندما تنقطع عنك الكهرباء وأنت على سريرك متدثراً,,
تستيقض من أجمل أحلامك مفزوع البال,وتتسمر في مكانك تنتظر رجوع الكهرباء,,,


....


إنتهينا اليوم من أخر إختبارات الدورة النفسية, 
مضت 7 أسابيع على بدايتها وها أنا أقف على أعقاب نهايتها...


لا أخفيكم سراً, فقد تغيرت النظرة العمومية لهذا القسم والتخصص في الطب.
كنت في السابق أهمش هذا التخص إلى حدٍ ما, ولم أخل يوماً أن وطأة الأمراض النفسية على المريض سوف تأثر عليه وعلى حياته وحياة من حوله.
ولكن بعد خوض غمار التجربة والحضور في العيادات النفسية والدخول الي جناح التويم,
تغيرت النظرة إلى المعاكس تمامً بل وعليها درجة, فأثر المرض النفسي لا ينطوي على حياة المصاب فحسب, بل على من حوله, غير أن وطأة المرض على المريض ليس هي الوحيدة بل ما يضاعف ويزيد الامر سوء هو إنكار المجتمع التام لهذه النوعية من الامراض, وعدم تقبل المريض وإشاركه في مختلف صنوف الحياة.


وقد يحتم علي سياق الحديث التحدث عن شيء من إثبات وجود الامراض النفسية.
 
قد يعتقد بعض الناس أن الطب النفسي، وكذلك علم النفس موروثان غربيان ولا يمتان للإسلام ولا للجانب العضوي بصلة
وذلك ينتج عن إعتقاد بأن المعالج النفسي إنما هو تابع للثقافة الغربية يطبق نظرياته دون فكر أو نظر، وأن المعالج النفسي لا يؤمن بالجوانب الروحية والدينية في العلاج.
وسوف نناقش هذا الأمر من خلال هذه الوقفات:
**لقد عُرف الطب النفسي منذ قرون عديدة, حيث أنه قد أسس من قبل الوليد بن عبدالملك والعباسيون وقد وصفه ابن سينا وكذلك وصفه حجة الاسلام ابو حامد الغزالي رحمه الله.
**لم ينفي الإسلام الطب النفسي, كما أن العديد من مبادئة سبق إليها الأسلام ومن ذلك أن الايمان بالله يشيع في القلب الكمأنينة والثبات ويقي المسلم من عوامل القلق والخوف والاضطراب (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة).
**يعتقد البعض أن الامراض نفسية ما هي إلا بسبب تسلط الشياطين على ضعاف الإيمان.ولكن هذه الامور غيبية ولا يمكن الجزم بوجودها من عدمها في الشخص,وما نعرفه من النصوص الشرعيه أنها يمكن أن تكون سبب لكثير من الامراض. لذلك لاتعارض بين أخذ الأسباب المادية والعلاج بالقرآن ولقد سُئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين سؤالاً نصه: هل المؤمن يمرض نفسياً ؟ ………
فأجاب – رحمه الله -: لا شك أن الإنسان يصاب بالأمراض النفسية بالهم للمستقبل والحزن على الماضي، وتفعل الأمراض النفسية بالبدن أكثر مما تفعله الأمراض الحسية البدنية .
**كما أن حدوث الإنتكتسة بعد التوقف عن إستخدام الدواء في بعض الامراض النفسية يدل على فعالية الادوية في هذا الجانب.
**أيضاً ارتباط المرض النفسي بضعف الأيمان ينافيه إصابة العديد من أعلام الاسلام وعلماء الدين ببعض هذه الامراض.
.......


وبعد هذه المقدمة أود طرح بعض ما قد درسته في الجانب النفسي لدى الإنسان...إعتذاراً لهذا التخصص =)


سوف أقوم بتقسيم هذا الموضوع إلى عدة تدوينات, ذاكراً في كل تدوينه جانب أو أكثر...




نبدأ هنا,,


الشخصيات,,,,
عنوان براق, جاذباً للإطلاع
علم كثر الحديث عنه, وتدلت فيه الدلاء من كل حدبٍ وصوب, فهذا يصنف بناء على قاعدة والاخر ينافيه ويبني على قاعدة أخرى...


علِّي أتحدث هنا عن هذا العلم من جانب طبي بحت مبني على اسس ودراسات مثبته...مبتعداً عن منهج الفلسفة والأراء الشخصية


من ظمن الإضطرابات المعترف بها في الطب النفسي, هو إضطرابات الشخصية المرضية..


تقسم هذه الإضطرابات إلى ثلاثة أقسام وقد تزيد...


وقبل الخوض في هذه التقسيمات, يستلزم ذكر تعريف مبسط للشخصية الطبيعية وذلك لبناء وقياس ما هو غير طبيعي عليه..


الشخصية الطبيعية, هي مجموعة من المشاعر والافكار والأفعال المستقرة والتي يمكن التنبؤ بها, حيث أن تفاعل الشخص مع البيئة مبنيٌ عليها.


أما الشخصية الغير طبيعية فهناك تغيرات عميقة, فالشخصية تفقد مرونتها  وتأقلمها مما يؤدي إلى إختلال كبير في الجانب الاجتماعي والمهني.


من المهم توضيح أن الشخص المصاب بإضطرابات الشخصية يفتقد إلى الادراك بمشكلته وأعراضه ويكون شخصاً متقبلاً لصفاته إلى حدٍ ما لسماته...


يجيب إضاح أيضاً أن الشخص لا يشخص بإضطراب الشخصية إلا إذا كان هناك تأثير كبير على حياته وأعماله.

هناك عدة بنود يُبنى عليها التشخيص, ولكن لا يسعني تفصيل ذكرها هنا, وإن كان من رغبة لديكم في معرفتها فسوف أجهز موضوع مختلفاً لذكرها فيه.


نأتي الآن إلى أقسام هذه الإضطرابات,
أولها وما يعرف بـ (كلستر a) او المجموعة ألف:
تشتمل على ثلاثة أنواع,,
schizoid وسوف نسميها بالشخصية "الفصاميه"
schizotypal وسوف نسميها بالشخصية "الهذيانية"
paranoid سوف نسميها بالشخصية "الحذره"....


سوف أقوم بذكر كل شخصية بشيء من التفصيل ,


الشخصية الفصامية
الأشخاص الذين يعانون من إضطراب الشخصية الفصامية يكون لديهم وعلى مدى حياتهم إنفصال ,وإنسحاب من المجتمع. وغالباً ما يُنظر له على أنه غريب الأطوار ومنعزل. أشخاص هادؤن ولا يرغبون بتكوين علاقات وثيقة ويفضل الإنعزال والبقاء وحيداً. كم أن هناك برودة في المشاعر والعواطف.


التشخيص:
عادةً ما تبدأ الأعرض في مرحلة البلوغ المبكرة, وتظهر على أوجه وسياقات متنوعة.


اربعة من التالي على الاقل يجب أن تكون موجود:
1-ليس هناك رغبة في إقامة علاقات بما في ذلك العلاقات الاسرية.
2-إختيار دوماً الانشطة الفردية والتي لا تنطوي على المشاركة.
3-قلة أو إنعدام الرغبة في إقامة علاقات حميمة مع الجنس الاخر.
4-التمتع بأنشطة قليلة.-إن وجد أي نشاط-
5-قلة الأصدقاء المقربين.-إن وجد أي صديق-
6-اللامبالة للثناء أو النقد.
7-برودة في المشاعر.


نسبة هذه الشخصية هي 7% في المجتمع كم أن طوال الشوارب D: اكثر عرضة للإصابة بها بمرتين عن النساء.
لا يوجد زيادة في الاصابة في العوائل التي فيها إصابات بمرض الفصام.


خط السير:
غالباً ما يكون مزمناً ولكن ليس بالضرورة أن يكون على مدى الحياة.


العلاج:
العلاج الرئيسي هنا هو جلسات العلاج النفسي, ولكن قد تفيد جرعات قليلة من مضادات الهذيان في هذه الشخصية. أيضاً مضادات الاكتئاب قد تصرف هنا عندما يكون هناك إكتئاب مصاحب لهذا الاضطراب.


الشخصية الهذيانية
المرضى الذين يعانون من إضطراب الشخصية الهذيانية, يعانون من عجز إجتماعي ملحوظ, وذلك لغرابة أطوارهم وسلوكياتهم. هناك أيضاً إختل في الوضائف الحسية الادراكية. عدم الرغبة في تكوين علاقات وثيقة. ودائماً ما يُصفوف بأنهم غريبي الاطوار والسلوك.


التشخيص:
خمسة من التالي يجب أن تكون موجوده:
1-أوهام (هناك اوهام بأنه يُقصج بما يُكتب مثلاً على الجدران أو ما يُذاع في التلفاز ونحوه).
2-معتقدات غريبة وأفكار سحرية, لا تتفق مع الاعراف والمعايير الثقافية.
3-تجارب حسية غير طبيعية (كالخيالات والأوهام).
4-إرتياب.
5-مظهر غريب او سلوكيات غريبة.
6-القليل من الاصداقاء المقربين.
7-تفكير او طريقة حديث غريبه (غامضة,نمطية, غير مرتبطة).
8-قلق إجتماعي مفرط.

الافكار السحرية قد تكون على شكل:
الإعتقاد بالإستبصار والتخاطر.
خيالات غريبة و الإعتقاد بالخرافات.


الافكار الغريبة قد تشمل على الانخراط بطقوس دينية وممارسات غريبة.


نسبة هذه الشخصية هي 3% في المجتمع كما أن إحتمالية إصابة التوائم المتشابهه أكبر من التوائم المختلفين. (هذا يدل على وجود علاقة جينية).

خط سير المرض:
مزمن مع إحتمالية تحول المصاب بها إلى إضطراب الفصام schizophrenia <<<<<هو الفصام, سوف اقوم بشرح المرضبالتفصيل في رسالة أخرى.


العلاج:
كسابقه<<<<<<<متعيجز اكتب D:


الشخصية الشكاكه او المذعوره 
يكون الشخص شكوك وحذر ويفتقد لثقة بالأخرين, كما أنه غالباً ما يكون عدائياً في تصرفاته. يميل المصابون بإضطراب هذه الشخصية إلى إلقاء اللوم على الاخرين في مشاكلهم, كما أن العصبية والتهيج هي أحد اهم سماتهم.


التشخيص:
لتشخيص الشخص بهذا الاضطراب يجب أن يفتقد الشخص للثقة بالاخرين بشكل عام, تبدأ الاعراض في بدايات البلوغ, وتظهر على أوجه وسياقات متنوعة.
يجب وجود أربعة من التالي على الاقل لعمل التشخيص:
1-الإشتباه اللا مبرر له بأن الاشخاص يقومون بإستغلاله أو خداعه.
2-الشكوك في ولاء الشخص أو جدارته بالثقه.
3-التردد في منح الثقة للأخرين.
4-تفسير التصريحات الحميدة على أنها تهديد أو مهينه.
5-إستمرار الأحقاد.
6-سرعة المهاجمة والرد حتى إن لم تكن المواقف تحمل أي تهديد او إهانه.
7-تجدد الشكوك في إخلاص الزوج.


نسبة هذه الشخصية في المجتمع من نصف إلى 2,5% في المجتمع. وطوال الشوارب أكثر عرضة بالإصابة بها.
هناك ارتفاع في نسبة الاصابة في العائلات التي فيها إصابات بإضطراب الفصام.

خط سير المرض:
بعض الحالات تتحول لإضطراب الفصام,
خط سير هذا الإضطراب مزمن كما أنه يسبب الكثير من المشاكل على المستوى الاجتماعي والمهني.


العلاج:
نفس الي فوقه...


بالنسبه للعلاج. انا ما فصلت فيه, لكن الامر موب بالسهوله الي قد تتخيلونها.
هناك عدة انواع من جلسات العلاج النفسي, سوف اقوم بذكر تفصيل عنها لاحقاً.
كما أن الادويه النفسيه تشمل العديد من المجموعات والاقسام يصعب ذكرها هنا...


علِّي اذكر شيء من طريقة عمل الادوية النفسية...
اولاً..هناك عدة هرمونات في الدماغ, نقصها أو زيادتها تنطوي عليها الأعراض النفسية..


اول هذه الهرمونات هو السريتونن, هو هرمون في الجهاز العصبي المركزي, نقصه في الدماغ له علاقه كبيره في اعراض الاكتئاب.
وزيادته له علاقه في حالات الهوس.

ثاني هذه الهرموانت هو النورابينفرن, له نفس العلاقه تقريباً مع إختلافات بسيطة.

ثالث هذه الهرموانت هو الدوبأمين, وزيادته ونقصه له علاقة في حالات الهذيان والوسواس وغيره...


جميع هذه الهرمونات ترتبط بالاعارض النفسية, والعلاج النفسي يكون بناء على زيادتها أو إنقاصها.


إنتهينا الأن من أول مجموعات الإضطرابات النفسية,,

الآن سوف اقوم بعرض حالات مرضية على ما سبق,

الحاله 1:

عالم يبلغ من العمر 47 عاماً, يعمل في معمله معظم وقته. وليس له أصدقاء. وبناءً على زملائه في العمل هو لم يبين أي رغبة في الحصول على أصدقاء وهو مكمل حياته وهو أعزب, كما أنهم لم يلاحظوا عليه أي افكار وسلوكيات غريبة..
فكر في الشخصية الفصامية.

الحاله 2:
ذكر عمره 30 عاماً, يتهم زوجته بالخيانة لأنه لم لا يملك عملاً جيداً ولا يستطيع تزويدها بحاجتها من الإحتياجات. يدعي أيضاً أن رئيسه في علمه السابق فصله لأن تنفيذ عمله كان افضل من رئيسة..
 فكر في الشخصية الشكاكه.

الحاله 3:
رجل عمره 35 سنة, يرتدي بدلة فضاء في ايام الثلاثاء والخميس, أيضاً لديه أجهزة كمبيوتر في قبو منزله لإكتشاف الغزو الفضائي, ليس هناك أعارض هلوسه سماعية أو بصرية..
فكر في الشخصية الهذيانية.

كتبت كثيراً اليوم,, D:

وبعد غدٍ أخر إختبارات هذه السنه <<<<ميت قلبه D:


سوف أكمل باقي المجموعات وباقي المواضيع لاحقاً...
نسيت المخرج...
وما اجمل عندما ترجع الكهرباء بعد إنقطاع, تتنفس صعداء, وتنام مرتاح البال سرير الحال.

D:


^__^

هناك 10 تعليقات:

  1. من ما احبه هو علم النفس

    أود دراسته اذا سمحت لي الضروف

    استمتعت بقرأتي هنا

    بإنتظار المزيد

    الله يوفقك ويسهل دربك ويجعل النجاح حليفك...

    ^_^ دمت متميز دوماً

    ردحذف
  2. تكمن إثارة علم النفس في إنعدام محسوسيته, فأنت تتعامل مع صفات معنوية وشخصية هُلامية, وكأن حدسك هو دليلك في وصف الحالات والتشخيص والعلاج,

    فعلاً علم مثير ووددتُ إستكمل الدراسة فيه, إلا أن الميول الجراحية تطغى على أي شيء بما في ذلك النفسية D:

    سُعدتُ بتواجدك,
    إنما هي البداية فقط, ومازل لدي الكثير للتحدث عنه..

    دمتي بخير ^_^

    ردحذف
  3. سأُخصص وقتاً لقرائتها , أعدك.

    ردحذف
  4. دانا,
    اسعدني تواجدك, ارجو أن يكون ما كتبت ذا فائدة لك.

    بإنتظار رد فعلك الرجعي D:

    ردحذف
  5. شكرا لهذا الكم من المعلومات عن الطب النفسي ..
    قد لا يتصور أحد اصابة بعض الاشخاص ببعض الامراض النفسية
    كما ذكرت في الأمثلة التي سقتها لنا .
    لكن المعلومة الأقوى التي كانت في صالح النساء
    للمرة الأولى في الطب النفسي :
    هي أن طوال الشوارب أكثر عرضة للأمراض النفسية من النساء :)



    شكرا لك د. إبراهيم على هذا التلخيص الطيب
    بارك الله لك في علمك وجهدك .
    وأسعد قلبك بنتيجة نجاحك قريبا .

    ردحذف
  6. اهلاً بك أبرار.

    فيما يخص نسبة الإصابة, فعندنا وعندكم خير D:

    مما جذب إنتباهي هو أن نسبة النساء المقدمات على الإنتحار اعلى بأضعاف من الرجال, لكن نسبة الإنتحار الحقيقة هي أعلى بأضعاف عند الرجال <<<قدها وقدود (إستغفر الله)

    شكراً لوجودك, فعلاً اسعدني كثيراً

    ردحذف
  7. إشراقة حنين10 يوليو 2011 في 8:11 ص

    بالفعل استمتعت إلى قرائتها كثيراً

    .. نعم أكدت لي كثير مما كنت اتابعه في الاشخاص ..


    أكثر ما أعجبنى ربطكم للعلم بالدين ..

    فهذا الأمر رائع للغاية ..

    ويزيد متعه القراءة ..

    شكراً لكم على هذا الطرح د.إبراهيم

    وجزيتم كل الخير

    ردحذف
  8. شرقت مدونتي بوجودك اخت "إشراقة حنين"

    هناك إشكالية في مجتمعنا في تقبل الطب النفسية كتخصص عضوي, والكثير ينفيه مستدلاً على إستشهادات مغلوطة في السنه او القرآن.

    اتمنى ان ما كتبت كان ذا فائدة لكم,

    لست بدال نقطة, إنما إبراهيم فقط =)

    اسعدني وجودك

    ردحذف
  9. شكرا ابراهيم ولاتفي
    احب علم النفس كثيرا وكنت استمتع بقدوم حصته
    والمعلمة كانت مخلصة ومحبوبة =$

    نحب ان نقرأ المزيد فسنتابع كل جديد ..
    لدي شخصية احببت ان اطبق المعلومات التي ذكرتها
    تطابقة بعض منها^^
    فسأمل ماتبقى لأقرأ المزيد =$
    واحلل ماتبقى ..

    ردحذف
  10. اهلاًَ خلود, العفو اختي ^_^

    علم النفس جميل جداً ودراسته جذابه كثير.

    ارفقي على نفسك, هذه التصنيف للشخصيات المرضيه, وهو عندما يكون هناك عجز واضحه في الحياة من عدة جوانبها ^_^

    اسعدني وجودك خلود ^_^

    اتمنى لك الإفادة

    ردحذف