الاثنين، 1 أبريل 2013

قد هُمِّشت




لم يعد الرجوع إلى الوراء مؤلم أبداً،
بل يبعث الشوق إلى تلك الآيام الأفلة،

قد مر ثمانية عشر ألفَ قاريء مدونتي هذه، جلهم كان في السنة الماضية وما قبلها،
حيث مجتمع المدونين قبل أن يُكتب له الختام بدخول صفحات ذاك المغرد البغيض "تويتر"،

مئة وأربعون حرفاً لم تكن يوماً كافية لزحزحة كوامن النفس الخفية،
هكذا دوماً أراه،

لم يعد أحدٌ هنا،
فقط أنا، لأكون وحدي بين كومة هذه الأحرف المتخاصمة،

أحسن الله عزائي بك يا صفحتي الرمادية، 

الوحدة هنا قاتلة، 
وصفير الفراغ يملؤ المكان،
وأعود وقد لا أعود

هناك 4 تعليقات:

  1. عالم التغريد قتل روعة التدوين يا ليتهم يعودون :(

    ردحذف
  2. الشئ الوحيد الذي أؤمن به .. فعلًا .. أنكم بكتابتكم الدائمة هنا، رغم الوحدة وصفير الفراغ، هم سيعودون، ف 140 حرفيًا ستذهب .. وسيبقى فيض الأحرف الذي لا يمكننا تقييده ..

    في الواقع هي موجة وستذهب، وإن كان المكان خاليًا فثمة من يتواجد ويقرأ لكم دومًا ..

    ردحذف
  3. الـ140 حرفاً تلك غيرت الكثير في أدمغة الكُتّاب... أخمدتْها

    قد تعود بعد مدة، وقد لا تعود، لكن ما أرجوه هو ألا تغلق المدونة!!

    ردحذف