السبت، 14 يناير 2012

ثلاثة عشر ألف رجل ماتوا من أجل صندووق..!

مرحباً بكم,,
جميعاً مرحباً بكم,,
طبتم وطاب وجودكم و وجودي معكم..

هذه الرساله سوف تكون مختلفه عن سابقاتها,,
في الحقيقة كل ما أكتبه مختلف عن سابقه, فمزاجي مترنح بشكل يجعل لكل رسالة رونقاً خاصاً بها,,
لست مماً يهتمون بأساسات الكتابة وقواعدها,,ليس تقليلاً من شأن القراء  هنا,, معاذ الله..!

إنما هي حدود لا احب التقيد بها, وقناعة بما أملك من قريحة ارتجالية لا ينبغى لها التوقف حتى للحظة, للاتفات ومراقبة مناهج الكتابة ورصائصها..!

قد يكون ما أكتبه رصاً وقد يكون مرصوصاً لا أعلم, وإنما أعول كثيراً على الفكرة التي تحمله الاحرف القادمه بصرف النظر عن تناسقها من عدمه..!

بعيداً عن هذه الاحاديث الفاتحة للشهية ننتقل لصلب أخر أشد غرابةً وبعثاً على تراقص علامة الاستفهام والتعجبات فوق رأسك ي صاح..O_o

هناااااااااااااااااااااااااااااااأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك,,,,
بعيداً جداً...
جداً جداً....
جداً جداً جداً جداً...

خلف القفار والبحار,

كان هناك عصفور فوق الشجرة,, أقبل يبحث عن ثمره,, ثم بنى فيها عشاً بطريقته المبتكرة...!

هذه أطراف نشيد كنت أسمعه في صغري, لا مناسبة لها, إنما هي محاولة لبعث النفس على التأمل والتفكر ^_^

عقولنا وأين تقع هذه العقول, أفي الأدمغة أم القلوب,, أم هي كالروح, تجري بأمر الله لا أحد يعلم أين مستقرها..!

عندما أقراء في هذه المدونة,,أعني في الرسائل السابقة,,أجد الأختلاف جلياً من الناحية الفكرية والوعي المصاحب له...
كما أجدني طرقت أبواباً لم أكن أعتقد أنني سوف أطرقها في الماضي,,
هكذا هي عقولنا ومداركنا,,كلما سقيناها كلما وجدنا تدرجاً إجابياً في رقيها,
ويبدو لي أن أحديث النفس والتأمل هو ما يزيد خُصوبة الفكرة والينعان الثمر,,
إن الخلوة بالنفس والبحث المنُطلق اللامحدود بين الخيالات والأحلام وصنيع خلق الله يولد في النفس الرغبة في المزيد, والبحث عن إشباع مكانة العقل في الفهم والبحث..
فقد مضة سنة الله في الخلق في أن جعل الاستكشاف حباً وغاية لا تنتهي بمجرد الوصول, فما من نتيجة إلا وتقود إلى سؤال أخر يبحث عن إجابة ونتيجة أخرى, وهكذا يسير الانسان في سباقٍ لا منتهي,,وأحسب أن ذلك من عمارة الارض..!

لن أطيل هنا, فماذكرته مجرد أطراف خيوط لإيجاد فتيل شعلة البحث لديكم, وأحسب أن نارها قد اخذت في الهشيم قبل هذا الحديث...=)

========================

في زمننا هذا تفتحت أبواب التواصل على نحو لم يسبق له مثيل, فمواقع التواصل الاجتماعي تقوم وبشكل حثيثٍ في تقريب المسافات وأخص منها المسافات الفكرية...

لنجدها حاملةً لمعتقدات ترتطم وتخالف ما نحمله, يولد فينا ذلك الشك بعد أن كان السابقون في حلٍ منه,,والترنح في وقتٍ لا ينبغي لنا ذلك,,فما يستجدت من أحداث وقضايا جعلت من التواتر نهجاً في الحكم عليها, أرغمنا ذلك على البحث عن وضوح الرؤية والفكر والقناعة كي لا تزل قدمٌ بالقرار بعد ثباتها...!

قضية المرأة,,كثر الحديث بها, فاصبحت عنواناً لمن لا يملك ما يتحدث عنه,,,

هي نقطة النزاع القائمة...
كتبت شيء على كراسي الأنتظار قبل مدة,,,
وها أنا اضعه بين أعينكم لقراءته, فحيا هلا =)

العنوان: بعير مان وناقه ومن...!
"سوبر مان" و"بات مان" و"سبايدر مان" و"آيرن مان" وقريباً في الشرق "بعير مان", جميعها مسميات لشخصيات ذكورية خيالية خارقة القوى, بعضها وجد نفسه مخلوقاً منذ مئة عام وتزيد.
وجميعها تشترك في ذات الدراما الخارجة عن الطبيعة والمألوف. فهم ذووا قوى خارقة وحارسون للعدالة وناسفون للظلم والجائرون به, ولا ننسى الوسامة ذات النظير المنقطع..!
وجودهم أصبح مألوفاً بل لا نستسيغ عدمه, هم على شاشات التلفاز ورفوف المحلات والمكتبات, بل حتى أنك تجدهم على الكتب والدفاتر الدراسية والحقائب الحاملة لها.
هكذا وجدت نفسها هذه الدراما في مجتمعنا وجميع المجتمعات ولا ضير..!
ثم فجأة يخرج خارج منادي بحقوق وهمية عائمة في ملذ شهواته ورغباته الشخصية المتجردة من الهدف الأسمى الذي تتعنون به مطالبه زوراً وبهتاناً, يخرج ليطالب بوجود "سوبر ومن" و"سبايدر ومن" و"آيرن ومن" و"بعير ومن",,,عفواً "ناقة ومن"..!
بحجة المساواة بين الجنسين وإتاحة الفرصة لشقائق الرجال. فهو يُلبس القضية الأساسية لباساً أحمق شوهها به, وجعل منه النقطة الساخنة في القضية تاركاً اللوب في الهوامش.
إن مضمون الدعوة المتجرد من صريح مطالبه مقبولٌ جداً, بل هو حقٌ لا يُراد به باطل,,,هذا إن جردناه وسلخناه.
فالمرأة هي نصف المتجمع وليس ذلك عددياً فحسب بل هي عماد من أعمدته يتقوض المجتمع بتهميشه.
ما أكتبه الآن كان شرارته دعوى غريبة كأخواتها, فقد نعق أحدهم وقال "توني أدري إن المدارس الأنثوية يُرمز لها بالأرقام بخلاف مدارس الذكور والتي تحمل أسماء صحابة وغيرهم".
وفي الحقيقة ما ذُكر صحيح إلا أن ذلك لا يخدم القضية الاساسية بل يُشوهها, فقد ترك الأصل ليتجه إلا ورقة الفرع اليابسة..!
{وقس على ذلك الكثير من القضايا المطروحة على صعيد المرأة ومساواتها بالرجل..!}
وهكذا تثور الثائرات وتُشحذ ألسنة المطالبين والرافضين المعارضين في حق هذه القضية الفرعية فحسب, وتبقى القضية الأساسية عائمة في الظلال.
إن قضية المرأة الأساسية لم تكن أبداً في خلق مساوات متجردة بين الجنسين, فكل جنس له طبيعته التي فُطر عليها والتي يُبنى عليها ما له وما عليه.
إنما هي حرية المرأة والتي تُقاس عليها جميع ما يندرج من حقوقٍ لها. هنا تكمن شعرة المساواة الرفيعة, هنا يظهر الاختلاف بين المساواة المتجردة والحرية الضامنة. هكذا كانت القضية وهكذا سوف تدوم...!


ا.هـ

إبراهيم  






هناك 9 تعليقات:

  1. سلمت يدآآآآك اخي العزيز

    ارفع لك القبعه احترامآآ وتقديرآآ لماا كتبت

    لا عدمنآآ كتابآً مثلك وافكار نيره تنير لنا هذا الزمن الذي على قدر تقدمه من جهه الا انه يئبى ان يكمل تقدمه بل استطيع ان اقول انه يسير بسرعه كبيره الى الانحدار والتفلت الاخلاقي والمجتمعي

    جزيت عنا كل خير

    فلتسُسمعوهم اصوآتكم

    ردحذف
  2. رائعٌ ما كتبت د.ابراهيم
    أؤمن بما تقول سيدي
    وليتهم يفهمون
    دوماً ما أصفهم بالجهل
    وانهم يتبعون المثل " مع القوم ي شقرا "
    شكراً لك

    ردحذف
  3. التعويل على الهوامش هو الدعوى الأساسية لما يرغبون في إيصاله !
    أو مايشغفون إليه، مايؤرقني هنا ليست البهرجات الملهية التي يطلقونها
    ولا آياً مما يبطنون! / إنما الهم من يكونون ! .. أو كيف يعزلون
    وكيف يفصل صوتهم عن أصواتنا نحن ! > نعود هنا إلى الهوية

    كلنا نحن البشر فئات ..
    من الغالب ، الأعلى صوتاً على ما أظن،
    أعلى الله صوتك بالحق الذي تقول : )

    طبت ودام قلمك الخيّر ...

    ردحذف
  4. السلآم عليكم ورحمة الله ..
    اطراف الخيوط غالبا ما تأتينا بـ حل لما يعلق من أفكآر داخل ادمغتنا ..
    وبعض الخيوط تشد أطرافها لتثار القضايا , ويشار الى الامور الصغيرة اللتي كنا لآ نلتفت لها بأنها فسآد عظيم !!
    الفساد الذي يتحدثون عنه , عاشة أجدادنا وعشناة نحن من بعدهم بلآ ضير ولآ نصب !
    السؤال الذي يطرح / وماذا بعد ..؟!
    ماذا سيعملون ان تحققت المساواة بين الرجل والمرأه ..؟!
    وهي لن تتحقق بأي حآل من الاحوآل !

    وربي لك جل شكري ..
    في مجتمعنا هنا المراه لها حقها الكامل ..
    وتحترم وتقدر , نحن هنا أكثر سعادة من غيرنا !
    لآ أرى في غير مجتمعنا العربي امرأة تجد من يخدمها ويحترمها حق الاحترام ويحمل عنها العبء كنسآء العرب !
    الا من وقعت ضحية بولآية أشباه الرجال !
    أما الحالات الشاذة فهي شاذة,والشاذ لا قاعدة له.

    ..


    *بعير مان وناقة ومن :
    أعجنبي المسمى لهآ =)

    *http://www.al-fateh.net/fateh-d/fa-09-140/anashid.htm
    قد يعيدك للمآضي ="") !!

    * سؤال /
    ماذا يوجد في الصندوق الذي مات من أجلة ثلآثة عشر ألف رجل ..؟!

    ردحذف
  5. بالرغم ان ماتطرقت له يحتاج لصفحات الا انك استطعت اجماله في عبارات ان دلت فقد دلت على رقي تفكيرك ونظرتك لهذا الموضوع ":
    ما اود قوله هو بما اننا في زمن قد اختلف كليا عن الزمن الذي وضع للمرأه حقوقها ،نحتاج لمراجعه بعض المستجدات التي يفرضها العصر الحديث ولكن لايعني هذا بمساواتها في كل صغيره وكبيره فأنى لنا ذلك !وقد فرّق الله بين بنية الجنسين في القوات الجسديه والعقلية ولا يمكن ان ننكر ذلك : )

    -
    اقولها بصراحه استمتعت بقراءه ماكتبته و طريقة طرحك المميز !
    اشكر صاحبك الذي جعلك تكتب تلك الاسطر بعد ما أثارك ^^

    وفقك الرب ()

    ردحذف
  6. كان هناك عصفور فوق الشجرة,, أقبل يبحث عن ثمره,, ثم بنى فيها عشاً بطريقته المبتكرة...
    يالله كنا نرردها كثير هي والشمس الرائعة الشمس قد طلعت والدنيا عرس :)

    اولا باعلق على المواقع الاجتماعيه بصراحه هذه المواقع جعلتنا اكثر وعي واكثر فهم لما يدور حولنا

    بصراحة المرأة شماعة يعلقون عليها كل شيء كل قضية تصير دخلوا المرأة فيها من يوم طلعنا على الدنيا وهم يقولون المرأة والمرأة
    انا مايقهرني الا لمى يطلع علماني يقول المرأة مظلومة عندنا ومن حقها كذا ومن حقها كذا على اي اساس قلت عنا مظلومين واذا انت تشوف مايامر به الشرع ظلم حنا عاجبنا هالظلم اطلع منها ياعم
    احس اني تحمست :)
    ابراهيم بارك الله فيك وفي قلمك
    تدويناتك رائعه احسها عصف ذهني :)
    سلمت الانامل وبنتظار جديدك هنا
    تحياتي لك

    ردحذف
  7. بالفعل
     حسن الله إليكم وأجزل لكم العطاء ووبورك قلمكم 

    تدور الدوائر تدور وينخرون في مكان واحد حرية المرأة مساواتها بالرجال وغيرها من الدعاوى الباطلة وهي حقاً باطلة

    فلو نظرنا بصدق وعمق لوجدنا أن الأصل الذي وجدت وولدت فيه هذه الدعاوي  يكرسون جهودهم الآن ليعيدوا ماضي كان فيهم وفينا على الفطرة

    لكن العقول القاصرة نفعنا الله جميعا وبصرنا للصواب تتربص بكل صغيرة لتوجد حديث كريه

    في الحقيقة فعلا باتت المرأة والمرأة المسلمة بشكل أخص شغل الجميع الشاغل .. رغم ذلك اسمحوا لي ان انوه 

    ان المرأة بحد ذاتها للأسف لا تزال مقتنعة أن هذه الأمور مبالغة منا 

    فلا تحاول أن تتعرف على تلك المؤتمرات ولا تأثيراتها ولا تحاول القراءة فيما يجب ولا يجب معللة ذلك ببساطة أن العالم يتغير 

    والفطرة ستظل فطرة .. 

    في الواقع لو ظللت أكتب لن ننتهي فالموضوع ذا شجون  

    شاكرة لكم تلك التدوينة واسعدتني قراءتها 

    دمتم بخير وسعادة

    ردحذف
  8. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    لم تكن هذه المقالة الأولى لك في هذه القضية

    رغم اختلاف القالب المستخدم .. وفي كل مرة تجعلنا نشاركك

    بالنظر لتلك القضية من زاوية مختلفه ..

    سلمت يداك د. إبراهيم .. دمت بخير

    ردحذف
  9. اختي الغالية,
    سوما
    رهام
    خلود
    منى
    حرير الجنة
    ابرار
    سُعدت بوجودك ي أحبه,,اعتذر على عدم اعطاء التعليقات حقها,,,منكم العذر والسماح

    ردحذف