مرحباً بك ي هذا,,
أتمنى أن تجدك رسالتي هذه وأنت بأتم صحه وعافية,,
قد لا تجدك فعلا كذلك فأنت لا تزال تعيش في حياة تصفها دونما وعي بالدونيه, ولكن قليل من النفاق الأبيض لا يضر!
هذه الحياة تسير, وهذه الأحداث تقع دون تأخير, وكأن السبحة قد انفرطت فعلاً ولا مجال للتوقف!
فهل تسألت يوماً عن موقعك في خضم صخبها؟
ماذا تريد أن تفعل, وما هو رد فعلك الرجعي جراء ما يقع؟؟
أتُراك تضل واقف مستقبلاً عارض الاحداث دون ممانعة ومساومة, تقبل ما يُلقى عليك بكل هوانه, أم أنك سوف تبحث عن الجديد والتجديد, والزيادة لا التهميش أو الإنقاص في هذه الدنيه؟!
عدة اسطر تدور وتجول في أعماق أفكاري التي إحتضنها صدري منذو زمن لا مُسى له
لحظه!!!!
ولماذا الصدر؟؟!
هل هو منبع الافكار؟؟
أم أن المجاز كان هو محرك السياق هنا؟؟
لا أعلم
وبعد هذا التخبط في الكلم أعود لما كنت قد كتبته قبل مدة ولكن حال المصاب في إنزاله في وقته!
لن أغير فيما كتبت, سوف أنزله كما هو...
--------------------------------------
عشقي لك أيها التاريخ يأخذني دوماً في رحلات وليست واحدة, هناك بعيداً عن الحاظر,.
ودوماً أتسأل عن الماضي والذكريات ومن الذي احتظن الأخر
حظارات وأمم ترعرعت وغرزت جذورٌ عميقة في هذه الأرض, إلا أنها إجتُثت وأفلت وحال البوار بينها وبين البلوغ إلى الآن -أي الحالظر-
آثرها باقيه
كسرة من هنا, وقطعة من هناك, وفرضياتٌ تُطرح تقبل القبول والرفض وليس أحداً قادراً على أن يُحيلها إلى حقائق.
إلا أن هذا جُل ما نملك, وبعض الإيمان بصحته قد يكون مُجزلٌ هنا!
عشت في هنغاريا شهرين كاملين, وحيداً لا أحد سواي في تلك الغرفة القابعة في مبنى خمسة.
أحد جيراني إراني, واخر ياباني, وهناك أمريكي ولا انسى رفيق دربي الذي يجاورني في الغرفة.
نشترك في المطبخ ذاته, ونتقاسم إطلالة مشتركة.
إلا أن بُعد واختلاف الأفكار بنى جداراً لم يرد الإنهدام
وعموماً هذا هو الحال في كثير من الأحوال
.....
بعد أن انقضت الدورة الطبية التي كنت احظرها في مدينة دبرسن, وهي المدينه الثانيه في هنغاريا, قررت الذهاب للعصمة لقضاء الوقت المتبقي قبل حلول موعد السفر.
كانت بودابيست من اجمل المدن التي مررت بها..... طبيعة خلابة, وملامح لحظارة كانت منتجة.
والذي يقرأ في التاريخ يرى أن انتعاش الحظارة تفرد بأوربى الشرقية تاركاً العصور المظلمة لأوربا الغربية والتي ملكت الزمام التطور الآن .
نعود لتلك الأيام الاخيرة,
قررت, صاحبي وانا أن "نحلل" الأيام الـ3 المتبقية بكل ما تحمله كلمة التحليل من معنى.
لم يكن هناك وقت للنوم, وغالب الوقت كنا خارج الفندق نصول ونجول في متاهات تلك المدينة الخلابة.
كان هناك نهر يقطع المدينة ليقسمها نصفين, يتسوط هذا النهر جزيرة صغيرة جميلة, وهناك قطار أنفاق يغوص في عمق النهر محاولاً بذلك وصل النصفين ليجعل منهما جزء واحد
والحديث يطول ويطول ثم يطول عن هذه المدينة, وقد يكون عرض صور في نهاية التدوينة أبلغ من الكلمات في الوصف.
لذا أسألكم أن تربطوا على صبركم بعض الشيء والسفر معي في رحلتي التاريخية والتي تعنونت بها هذه التدوينة ..
قد يتسأل الكثير منكم عن سبب هذه العودة الغريبة النافضة للتوقعات, وأخبركم أنا الآن أن السبب هو هذه
هذه الصورة إلتقطها أنا لأحدى المومياء التي كانت في متحف زرته في هنغاريا..
وكبداية لما قررت كتابته في هذه التدوينة, أطرح هذه السؤال علي ثم عليكم..
كم هو عمر البشرية؟؟
أجزم أن الفائدة المُحصلة من إجابة هذه السؤال تكاد تنتفي, إلا ان الفضول له دوره في الرغبة في معرفة الإجابة.
تختلف الأقول كثيراً, وليس هناك مصدر موثق يطرح هذه التساؤل والإجابة عليه بشكل كامل,
فلو أردنا الإجابة عليه من منظور شرعي نبوي, إعتماداً على السنة والقرآن والتي لم تفصِّل تفصيل كاملاً فيه, نجد أن الأعمار تترواح من خمسة آلف سنة حتى تصل إلى تسعة آلف.
وذلك بناءاً على أعمار الرُسُل والمدة االتي تفصل بين كل رسول وأخر
أما لو إتجهنا إلى الجانب الجيولوجي في الإجابة, نجد بعض المؤرخين يُرجع عمر البشرية إلى أكثر بكثير مما ذكرت سابقاً.
قال البعض خمسون ألف وزاد أخرون وأنقص بعضهم,
كما أن المؤرخ ويل ديورانت أرجع عمر البشرية إلى مليون سنة.
عاش الإنسان كصياد متوحش همجي ميال للإكتساب في 975000 سنة
وهي مدة اطول 40 مرة منه كفلاح يحرث الأرض والذي يرجع تاريخ هذه المهنة إلى 25 آلف سنة قبل الميلاد على أبعد تقدير..
"يعني الانسان ما بدا يتحظر إلاقبل 25 ألف سنه قبل الميلاد"
ويبين ويل أيضاً
أن طوال الشوارب هم سبب الهمجية والوحشية المنتشرة في تلك الحقبات, حيث أن الصيد وفرض السيطرة والسطوة كانت مهمة هذا الذكر, كما أن مهنة الزراعة أُستحدثت من قبل المرأة والتي هي رحم الحظارة وينبوع المشاعر الإجتماعية والعاطفة والمحبة التي تروض عليها طويل الشوارب على يد الأنثى.
فجزى الله القوارير كل خير ^_^
وعلى كل ما يعرضه هذا المؤرخ من نظريات وأُطروحات, إلا أن هناك وصمة سوداء على مراجعه. فلقد رأيت تهميش كبير منه وقع على عاتق الحظاره الإسلامية والتي لا يمكن لأي عاقل كان أن يغفالها حتى ولو في مختصر الحظارات البشرية!
,
وكم أعجب من أولئك الشرقيين المفتونين بالحظارة الغربية الهوجاء المبنية على القواعد التي وضعها المسلمون.
أحكموا الستار على أعيونهم, ومضوا في تبعية مُسْتَغْرِبَة, مهمشين بذلك ما ينتمون إليه.
وكما قال ذاك الشيخ القابع في مبنى العُصفورية, إنها عقدة الخواجة!
ويقودني السياق للحديث عن بعض ما انتجه المسلمون في حظارتهم..
فهناك علم الجبر, وعلم الخوارزميات "أو اللغرتميات كما إشتقها الغرب من العربية" والتي بُنيت عليها أشد الإختراعات تعقيداً وتكاملاً وتمكناً في الحياة, ولا أنسى أعظم إختراع ظفرت به البشرية, ذاك الإكتشاف الرائع الذي ارتبط بجميع الإكتشافات معقدةً كانت ام بسيط, إنه رقم الصفر.
0
هذا الرقم الذي ظلت العصور والحظارات المتوالية تجهله,
هذا الرقم الذي حل مشكلة الحساب العُضمى, من دونه لم تكن هناك عمليات حساب معقدة تطرح لتُناقش, بل أن اشد العملية بساطة تأخذ جدار كاملاً لحلها لإفتقارها لصفرنا.
هذا الصفر لم يكن ليحصر شيء من حظارة المسلمين, إنما هو أحد اكتشافاتهم التي ظلت مهمشة دون ذكر.
لقد كانت للحظارة الإسلامية الفضل في التنقيح الإجابي او بعنى أبلغ, التجديد الإجابي الذي شمل جميع جوانب الحياة, وأنا أعني جميعها, نظام سياسي محكم, وإقتصادي ظمن العيش الكفاف للجميع, ونظام إجتماعي إنعدمت فيه الطبيقة وأصبح فيه الناس سواسيه.
ولا يتسع المجال للتفصيل في ذلك, لإتساع أفق هذا الموضوع والذي لم يكن ليُحصر في تدوينة او إثنتين أو أكثر,,,,
نعود إلا الصورة,
من أكبر الحظارات التي نحتت إسمها في تاريخ البشرية هي الحظارة المصرية الفرعونية, والتي أشتهرت بالعديد من المعالم, إلا أن التحنيط والمومياء تربعت على عرش هذه الحظارة.
هذا المعلم او العلم هو محور حديثي في هذه التدوينة,
ولقد قتلني الفضول لمعرفة مراحل هذه العملية المعقدة التي كان لها الفضل بعد الله في حفظ تلك الأبدان إلى أكثر من 3000 سنة, بيد أن تحلل وتعفن الأجسام يبدأ بعد مدة قصيرة من قبض الروح.
فكيف نجت تلك الأبدان من هآدم الأبدان
إخوتي,,
هناك رهبة إجتاحت أوصالي عندما كنت في ذاك المتحف المظلم,
وقفت على تلك الفتاة المحنطة والتي قُدر أن عمرها لم يتجوز العشرينيات
أخذت أتأملها.
خصل بُنية محترقة غطت هامة الرأس, واضافر بالية أكلها الزمان حتى اهترأت, فقرات متكسرة واضلاع متداخلة جراء الحادث الذي قتلها.
لم تكن طويلة, ولم تكن ذات بنية عملاقة, بل أن جُرم بدنها كان ضمن مقايس أجرامنا وهذا ما لم أكن اتوقعه.
كان هناك 4 مومياء
رجلان وامرأتان
وهذه صورة تجمعهم جميعاً
وللأسف كان إلتقاط الصور في المتحف ممنوعاً لذا كانت حصيلة الفوتوغرافية قليلة
سوف أعرض لكم بعض الصور الموجودة في الإنترنت.
المهم..
كانت المصادفة هي مفتاح علم التحنيط
فكما يُذكر, أن المصريين كانوا يدفنون موتاهم في صحراء حارقة جافة, هذا الجفاف وهذه الحرارة ولِدت عملية التحنيط الطبيعية والتي حفظت الأجسام من العفن والتحلل,
هذه صورة لمومياء محنطة طبيعياً.
إلا انه ومع مرور الوقت, نُبشت هذه الجثث والمومياء من قبورها بسبب عوامل التعرية بإختلافها لتكون وجبة سائغة للسباع والضواري.
فابتكر المصريين الأكفان وتوابيت لحفظ جثث موتاهم من ذلك.
وفعلاً حُفظت الجثث من التكشف, إلا أن بيئة الكفن والتابوت كانت رطبة مما جعل منها بيئة مناسبة لتحلل الجثث وتعفنها.
عندها إبتكر المصريين طريقة التحنيط والتي كانت نتاج هذه السلسلة الطويلة من المصادفات
ماذا يفعل المصريون لتحنيط موتاهم؟؟
أستسمحكم عذراً الآن لأنني سوف أدخل العامية في حديثي
وذلك لأنني كلما حاولت تنسيق العبارات في الوصف, حال شح الحصيلة البلاغية لدي في ذلك.
ولوصف أبلغ واسهل, أعتقد أنه من المناسب الشطح قليلاً هنا ^_^
نبدأ....
حسب فهمي أن التحنيط لم يكن مقتصراً على الفراعنة فحسب, أعتقد أنه شمل الفرعون وحاشيته وغيرهم, كما أن للقطاوه نصيب من ذلك.
أيضاً لم يكن التحنيط مقتصراً على المصريين, بل وُجد العديد من المومياء في أمريكا الجنوبية وغيرها, كما أن أقدم مومياء على وجه الأرض تعد لطفل توفي قبل 5050 سنة قبل الميلاد في امريكا الجنوبية
المهم..
نعود لطريقة التحنيط, وسوف يكون الفرعون المصري القديم هو مجسم التجارب في الشرح ^_^
حسناً...
عندما يفطس الفرعون بعد حياة طويلة كانت أم قصيرة, يسحبونه للصحراء ويشرون جثته فوق الرمال الحارقة الجافة. ثم بعد ذلك يرجعونه ويغطسونه بموية مطيبة برائحة جميلة,
بعد أن يتم تنضيفه وتطيبه, يقوم المحنط بشق جرح في الجهه اليسرى للجثة لإستخراج اربعة اعضاء وهي الكبد والرئتين والمعدة والمصارين.
وهذا شكل الجرح في الجثة...
أما القلب فيبقى في مكانه دون لمس وذلك لإعتقادهم بأنه منبع ومصدر الروح والعواطف والمشاعر, وأن الميت يحتاجه في الحياة الثانية.
أما الدماغ فيتم معطه عبر فتحة الأنف, وذلك عن طريق كسر عضمة تسمى سفينويد, ثم وبإستخدام سنارة يتم معط الدماغ بها وإستخراجه من فتحة الأنف.
وهذه صورة توضح مكان وشكل العضمة التي تُكسر...
وهكذا يكون الجسد خالياً من الأعضاء التي قد تشكل بيئة غنية لنمو البكتيريا-مصدر العفن-
بعد استخراج هذه الأعضاء, يتم تغطيس الجسم بماده كميائية تُعرف بـ natron وضيفتها تجفيف الجسم وسحب سوائله.
بعد 40 يوم من التغطيس, يتم إخراج الجسم مره اخرى ليُغسل بماء النيل ويُدهن بزيت طيب الرئحة.
أما ما يخص الأعضاء المُستخرجه, ف ي إنهم يحشرونها في جره ويدفنونها مع المومياء, او إنهم يغطسونها بمادة natron ويرجعونها للجسم.
بعدها يتم ملئ تجاويف الجسم بنشارة الخشب او أي مادة جافة, ثم يلف الجسم بقماش الكتان لتوضع في التابوت.
اما ما يخص الأعضاء, فقد وجد أن هناك اربع انواع من الجرار...
الجرة التي يكون رأسها على شكل صقر, يكون فيها مصارين.
هذا مختصر المختصر لعملية التحنيط عند المصريين, هناك عدة روايات تختلف في نظرياتها في عملية التحنيط, وكما قلت في السابق... ليس هناك احد قادر أن يحلها لحقائق!!
اعتذر على الإطالة في المدونة,,
اما الآن فسوف اضع بعض من حصيلتي الفوتوغرافيه في هنغاريا...
والتي يطغى على كثير منها إرتزازي فيها ^_^
----------------------------------------------------------------------------
إنتهت هذه التدوينة الطويلة,,,
اتمنى ان تكون مجددة للعهد هنا...
هناك امر اخر ولن يكون الاخير.....
فعالية اسعدني,,,
سوف تقام لإدخال السعادة والفرح على اليتامى..
هناك عدة فعاليات تندرج تحت مظلتها,,
انا مشرف فريق العلاقات العامة في هذا البرنامج, وهناك مقعدان لا يزالان متاحان في فريقي, من أراد المشاركة, يراسلني في أقرب وقت قبل فتح باب التسجيل في صفحة البرنامج..
شاكر لكم جميعاً.
اخوكم ابراهيم
أتمنى أن تجدك رسالتي هذه وأنت بأتم صحه وعافية,,
قد لا تجدك فعلا كذلك فأنت لا تزال تعيش في حياة تصفها دونما وعي بالدونيه, ولكن قليل من النفاق الأبيض لا يضر!
هذه الحياة تسير, وهذه الأحداث تقع دون تأخير, وكأن السبحة قد انفرطت فعلاً ولا مجال للتوقف!
فهل تسألت يوماً عن موقعك في خضم صخبها؟
ماذا تريد أن تفعل, وما هو رد فعلك الرجعي جراء ما يقع؟؟
أتُراك تضل واقف مستقبلاً عارض الاحداث دون ممانعة ومساومة, تقبل ما يُلقى عليك بكل هوانه, أم أنك سوف تبحث عن الجديد والتجديد, والزيادة لا التهميش أو الإنقاص في هذه الدنيه؟!
عدة اسطر تدور وتجول في أعماق أفكاري التي إحتضنها صدري منذو زمن لا مُسى له
لحظه!!!!
ولماذا الصدر؟؟!
هل هو منبع الافكار؟؟
أم أن المجاز كان هو محرك السياق هنا؟؟
لا أعلم
وبعد هذا التخبط في الكلم أعود لما كنت قد كتبته قبل مدة ولكن حال المصاب في إنزاله في وقته!
لن أغير فيما كتبت, سوف أنزله كما هو...
--------------------------------------
عشقي لك أيها التاريخ يأخذني دوماً في رحلات وليست واحدة, هناك بعيداً عن الحاظر,.
ودوماً أتسأل عن الماضي والذكريات ومن الذي احتظن الأخر
حظارات وأمم ترعرعت وغرزت جذورٌ عميقة في هذه الأرض, إلا أنها إجتُثت وأفلت وحال البوار بينها وبين البلوغ إلى الآن -أي الحالظر-
آثرها باقيه
كسرة من هنا, وقطعة من هناك, وفرضياتٌ تُطرح تقبل القبول والرفض وليس أحداً قادراً على أن يُحيلها إلى حقائق.
إلا أن هذا جُل ما نملك, وبعض الإيمان بصحته قد يكون مُجزلٌ هنا!
عشت في هنغاريا شهرين كاملين, وحيداً لا أحد سواي في تلك الغرفة القابعة في مبنى خمسة.
أحد جيراني إراني, واخر ياباني, وهناك أمريكي ولا انسى رفيق دربي الذي يجاورني في الغرفة.
نشترك في المطبخ ذاته, ونتقاسم إطلالة مشتركة.
إلا أن بُعد واختلاف الأفكار بنى جداراً لم يرد الإنهدام
وعموماً هذا هو الحال في كثير من الأحوال
.....
بعد أن انقضت الدورة الطبية التي كنت احظرها في مدينة دبرسن, وهي المدينه الثانيه في هنغاريا, قررت الذهاب للعصمة لقضاء الوقت المتبقي قبل حلول موعد السفر.
كانت بودابيست من اجمل المدن التي مررت بها..... طبيعة خلابة, وملامح لحظارة كانت منتجة.
والذي يقرأ في التاريخ يرى أن انتعاش الحظارة تفرد بأوربى الشرقية تاركاً العصور المظلمة لأوربا الغربية والتي ملكت الزمام التطور الآن .
نعود لتلك الأيام الاخيرة,
قررت, صاحبي وانا أن "نحلل" الأيام الـ3 المتبقية بكل ما تحمله كلمة التحليل من معنى.
لم يكن هناك وقت للنوم, وغالب الوقت كنا خارج الفندق نصول ونجول في متاهات تلك المدينة الخلابة.
كان هناك نهر يقطع المدينة ليقسمها نصفين, يتسوط هذا النهر جزيرة صغيرة جميلة, وهناك قطار أنفاق يغوص في عمق النهر محاولاً بذلك وصل النصفين ليجعل منهما جزء واحد
والحديث يطول ويطول ثم يطول عن هذه المدينة, وقد يكون عرض صور في نهاية التدوينة أبلغ من الكلمات في الوصف.
لذا أسألكم أن تربطوا على صبركم بعض الشيء والسفر معي في رحلتي التاريخية والتي تعنونت بها هذه التدوينة ..
قد يتسأل الكثير منكم عن سبب هذه العودة الغريبة النافضة للتوقعات, وأخبركم أنا الآن أن السبب هو هذه
هذه الصورة إلتقطها أنا لأحدى المومياء التي كانت في متحف زرته في هنغاريا..
وكبداية لما قررت كتابته في هذه التدوينة, أطرح هذه السؤال علي ثم عليكم..
كم هو عمر البشرية؟؟
أجزم أن الفائدة المُحصلة من إجابة هذه السؤال تكاد تنتفي, إلا ان الفضول له دوره في الرغبة في معرفة الإجابة.
تختلف الأقول كثيراً, وليس هناك مصدر موثق يطرح هذه التساؤل والإجابة عليه بشكل كامل,
فلو أردنا الإجابة عليه من منظور شرعي نبوي, إعتماداً على السنة والقرآن والتي لم تفصِّل تفصيل كاملاً فيه, نجد أن الأعمار تترواح من خمسة آلف سنة حتى تصل إلى تسعة آلف.
وذلك بناءاً على أعمار الرُسُل والمدة االتي تفصل بين كل رسول وأخر
أما لو إتجهنا إلى الجانب الجيولوجي في الإجابة, نجد بعض المؤرخين يُرجع عمر البشرية إلى أكثر بكثير مما ذكرت سابقاً.
قال البعض خمسون ألف وزاد أخرون وأنقص بعضهم,
كما أن المؤرخ ويل ديورانت أرجع عمر البشرية إلى مليون سنة.
عاش الإنسان كصياد متوحش همجي ميال للإكتساب في 975000 سنة
وهي مدة اطول 40 مرة منه كفلاح يحرث الأرض والذي يرجع تاريخ هذه المهنة إلى 25 آلف سنة قبل الميلاد على أبعد تقدير..
"يعني الانسان ما بدا يتحظر إلاقبل 25 ألف سنه قبل الميلاد"
ويبين ويل أيضاً
أن طوال الشوارب هم سبب الهمجية والوحشية المنتشرة في تلك الحقبات, حيث أن الصيد وفرض السيطرة والسطوة كانت مهمة هذا الذكر, كما أن مهنة الزراعة أُستحدثت من قبل المرأة والتي هي رحم الحظارة وينبوع المشاعر الإجتماعية والعاطفة والمحبة التي تروض عليها طويل الشوارب على يد الأنثى.
فجزى الله القوارير كل خير ^_^
وعلى كل ما يعرضه هذا المؤرخ من نظريات وأُطروحات, إلا أن هناك وصمة سوداء على مراجعه. فلقد رأيت تهميش كبير منه وقع على عاتق الحظاره الإسلامية والتي لا يمكن لأي عاقل كان أن يغفالها حتى ولو في مختصر الحظارات البشرية!
,
وكم أعجب من أولئك الشرقيين المفتونين بالحظارة الغربية الهوجاء المبنية على القواعد التي وضعها المسلمون.
أحكموا الستار على أعيونهم, ومضوا في تبعية مُسْتَغْرِبَة, مهمشين بذلك ما ينتمون إليه.
وكما قال ذاك الشيخ القابع في مبنى العُصفورية, إنها عقدة الخواجة!
ويقودني السياق للحديث عن بعض ما انتجه المسلمون في حظارتهم..
فهناك علم الجبر, وعلم الخوارزميات "أو اللغرتميات كما إشتقها الغرب من العربية" والتي بُنيت عليها أشد الإختراعات تعقيداً وتكاملاً وتمكناً في الحياة, ولا أنسى أعظم إختراع ظفرت به البشرية, ذاك الإكتشاف الرائع الذي ارتبط بجميع الإكتشافات معقدةً كانت ام بسيط, إنه رقم الصفر.
0
هذا الرقم الذي ظلت العصور والحظارات المتوالية تجهله,
هذا الرقم الذي حل مشكلة الحساب العُضمى, من دونه لم تكن هناك عمليات حساب معقدة تطرح لتُناقش, بل أن اشد العملية بساطة تأخذ جدار كاملاً لحلها لإفتقارها لصفرنا.
هذا الصفر لم يكن ليحصر شيء من حظارة المسلمين, إنما هو أحد اكتشافاتهم التي ظلت مهمشة دون ذكر.
لقد كانت للحظارة الإسلامية الفضل في التنقيح الإجابي او بعنى أبلغ, التجديد الإجابي الذي شمل جميع جوانب الحياة, وأنا أعني جميعها, نظام سياسي محكم, وإقتصادي ظمن العيش الكفاف للجميع, ونظام إجتماعي إنعدمت فيه الطبيقة وأصبح فيه الناس سواسيه.
ولا يتسع المجال للتفصيل في ذلك, لإتساع أفق هذا الموضوع والذي لم يكن ليُحصر في تدوينة او إثنتين أو أكثر,,,,
نعود إلا الصورة,
من أكبر الحظارات التي نحتت إسمها في تاريخ البشرية هي الحظارة المصرية الفرعونية, والتي أشتهرت بالعديد من المعالم, إلا أن التحنيط والمومياء تربعت على عرش هذه الحظارة.
هذا المعلم او العلم هو محور حديثي في هذه التدوينة,
ولقد قتلني الفضول لمعرفة مراحل هذه العملية المعقدة التي كان لها الفضل بعد الله في حفظ تلك الأبدان إلى أكثر من 3000 سنة, بيد أن تحلل وتعفن الأجسام يبدأ بعد مدة قصيرة من قبض الروح.
فكيف نجت تلك الأبدان من هآدم الأبدان
إخوتي,,
هناك رهبة إجتاحت أوصالي عندما كنت في ذاك المتحف المظلم,
وقفت على تلك الفتاة المحنطة والتي قُدر أن عمرها لم يتجوز العشرينيات
أخذت أتأملها.
خصل بُنية محترقة غطت هامة الرأس, واضافر بالية أكلها الزمان حتى اهترأت, فقرات متكسرة واضلاع متداخلة جراء الحادث الذي قتلها.
لم تكن طويلة, ولم تكن ذات بنية عملاقة, بل أن جُرم بدنها كان ضمن مقايس أجرامنا وهذا ما لم أكن اتوقعه.
كان هناك 4 مومياء
رجلان وامرأتان
وهذه صورة تجمعهم جميعاً
وللأسف كان إلتقاط الصور في المتحف ممنوعاً لذا كانت حصيلة الفوتوغرافية قليلة
سوف أعرض لكم بعض الصور الموجودة في الإنترنت.
المهم..
كانت المصادفة هي مفتاح علم التحنيط
فكما يُذكر, أن المصريين كانوا يدفنون موتاهم في صحراء حارقة جافة, هذا الجفاف وهذه الحرارة ولِدت عملية التحنيط الطبيعية والتي حفظت الأجسام من العفن والتحلل,
هذه صورة لمومياء محنطة طبيعياً.
إلا انه ومع مرور الوقت, نُبشت هذه الجثث والمومياء من قبورها بسبب عوامل التعرية بإختلافها لتكون وجبة سائغة للسباع والضواري.
فابتكر المصريين الأكفان وتوابيت لحفظ جثث موتاهم من ذلك.
وفعلاً حُفظت الجثث من التكشف, إلا أن بيئة الكفن والتابوت كانت رطبة مما جعل منها بيئة مناسبة لتحلل الجثث وتعفنها.
عندها إبتكر المصريين طريقة التحنيط والتي كانت نتاج هذه السلسلة الطويلة من المصادفات
ماذا يفعل المصريون لتحنيط موتاهم؟؟
أستسمحكم عذراً الآن لأنني سوف أدخل العامية في حديثي
وذلك لأنني كلما حاولت تنسيق العبارات في الوصف, حال شح الحصيلة البلاغية لدي في ذلك.
ولوصف أبلغ واسهل, أعتقد أنه من المناسب الشطح قليلاً هنا ^_^
نبدأ....
حسب فهمي أن التحنيط لم يكن مقتصراً على الفراعنة فحسب, أعتقد أنه شمل الفرعون وحاشيته وغيرهم, كما أن للقطاوه نصيب من ذلك.
أيضاً لم يكن التحنيط مقتصراً على المصريين, بل وُجد العديد من المومياء في أمريكا الجنوبية وغيرها, كما أن أقدم مومياء على وجه الأرض تعد لطفل توفي قبل 5050 سنة قبل الميلاد في امريكا الجنوبية
المهم..
نعود لطريقة التحنيط, وسوف يكون الفرعون المصري القديم هو مجسم التجارب في الشرح ^_^
حسناً...
عندما يفطس الفرعون بعد حياة طويلة كانت أم قصيرة, يسحبونه للصحراء ويشرون جثته فوق الرمال الحارقة الجافة. ثم بعد ذلك يرجعونه ويغطسونه بموية مطيبة برائحة جميلة,
بعد أن يتم تنضيفه وتطيبه, يقوم المحنط بشق جرح في الجهه اليسرى للجثة لإستخراج اربعة اعضاء وهي الكبد والرئتين والمعدة والمصارين.
وهذا شكل الجرح في الجثة...
أما القلب فيبقى في مكانه دون لمس وذلك لإعتقادهم بأنه منبع ومصدر الروح والعواطف والمشاعر, وأن الميت يحتاجه في الحياة الثانية.
أما الدماغ فيتم معطه عبر فتحة الأنف, وذلك عن طريق كسر عضمة تسمى سفينويد, ثم وبإستخدام سنارة يتم معط الدماغ بها وإستخراجه من فتحة الأنف.
وهذه صورة توضح مكان وشكل العضمة التي تُكسر...
وهكذا يكون الجسد خالياً من الأعضاء التي قد تشكل بيئة غنية لنمو البكتيريا-مصدر العفن-
بعد استخراج هذه الأعضاء, يتم تغطيس الجسم بماده كميائية تُعرف بـ natron وضيفتها تجفيف الجسم وسحب سوائله.
بعد 40 يوم من التغطيس, يتم إخراج الجسم مره اخرى ليُغسل بماء النيل ويُدهن بزيت طيب الرئحة.
أما ما يخص الأعضاء المُستخرجه, ف ي إنهم يحشرونها في جره ويدفنونها مع المومياء, او إنهم يغطسونها بمادة natron ويرجعونها للجسم.
بعدها يتم ملئ تجاويف الجسم بنشارة الخشب او أي مادة جافة, ثم يلف الجسم بقماش الكتان لتوضع في التابوت.
اما ما يخص الأعضاء, فقد وجد أن هناك اربع انواع من الجرار...
الجرة التي يكون رأسها على شكل أدمي, يكون فيها كبد.
الجرة التي يكون رأسها على شكل قرد, يكون فيها الرئتين.
الجرة التي يكون رأسها على شكل إبن أوى, يكون فيها المعدة
الجرة التي يكون رأسها على شكل صقر, يكون فيها مصارين.
هذا مختصر المختصر لعملية التحنيط عند المصريين, هناك عدة روايات تختلف في نظرياتها في عملية التحنيط, وكما قلت في السابق... ليس هناك احد قادر أن يحلها لحقائق!!
اعتذر على الإطالة في المدونة,,
اما الآن فسوف اضع بعض من حصيلتي الفوتوغرافيه في هنغاريا...
والتي يطغى على كثير منها إرتزازي فيها ^_^
----------------------------------------------------------------------------
إنتهت هذه التدوينة الطويلة,,,
اتمنى ان تكون مجددة للعهد هنا...
هناك امر اخر ولن يكون الاخير.....
فعالية اسعدني,,,
سوف تقام لإدخال السعادة والفرح على اليتامى..
هناك عدة فعاليات تندرج تحت مظلتها,,
انا مشرف فريق العلاقات العامة في هذا البرنامج, وهناك مقعدان لا يزالان متاحان في فريقي, من أراد المشاركة, يراسلني في أقرب وقت قبل فتح باب التسجيل في صفحة البرنامج..
شاكر لكم جميعاً.
اخوكم ابراهيم
* سَ أعود أيضاً , تحتاج هذه التدوينه الصباح بـ أكمله !
ردحذفوالجامعة بانتظاري :"( !
ـ أردت أن اسالك هن ستايل المدونه , فماذا تطلب لاشرع في العمل ^^ ..
أهلا بك اختي ^_^
ردحذفأنتظر عودتك على أحر من الجمر ^_^
مبارك بداية الشحط D=
اما ما يخص ستايل المدونه =$$$$$$$$$$$$$
فأنا مُحرجٌ جداً, أترك الامر لك ولذوقك الرفيع =)
الخلود,,,
وجودك يعني لي الكثير=)
السلام عليكمم :")
ردحذفشفت المدونه هذي امس قبل لا انام وحسيت
موضوعها جديد وجذبني الصدق
قلت اقراها لا روقت واشوا اني اجلت :$
لاني وانا اقرا متنحه ومركزه اقوى شيء لدرجه اني لا شعوريا اكتشفت اني احفظ المعلومات كأن بكرا امتحان :$
بس جد جد تستحق الحفظ وان شاء الله اسمعها قريب على اهلي ^^
---
صور المومياء اللي من فوق كلهم صافين تروع مدري كيف صورتها ><
---
اعجبني اللي قلته عن النحت والمعلومات اللي طرحتها
لانها مختصره وافيه
احس فهمت الحين كيف يسوون التحنيط !
اشكال الجرات تحفه مره ! دايم اشوفها بس توي افهمها ><
جذبتني التصاميم حقتها !
بس ووشو ابن آوى ذا :$
--
حبيت الصور اللي عن رحلتك كثير
مبين سعادتك مبسووط وانت بالصور و الحمدالله xD
اكثر شيء اعجبني الحلاو هذاك :$
مع البحيره اللي فيها بطات يججنننون
----
مدونتك طويله كما قلت لكن
كل حروفك مفيده وفي محلها (*)
تقبل مروري ابراهيييم ()
من اول يوم تكتب التدوينه ادخله على هالوقت واسوي اني حايفته ومره قويه . . بس اشوف صور المومياء والأشياء اقول يابنت خليه بكرى النهار ابرك
ردحذفلي عودَه بكرى النهار ^_^
ـدـنـًـًـًًيـًأـ اـًًـلـًـًًـخـًـًٍـيرـ
ردحذفتدوينه مثير ورائعه جدا
لي عوده ثانيه لقراتها والتمعن فيها
حماك الله
لي عودة لقرائتها
ردحذفالله يوفقكم ,,
اختكم رائحة التفاح
الأسطر الـ 16 الاولى ..
ردحذف[قليل من النفاق الابيض لآ يضر / كأن السبحة قد انفرطت فعلا ولا مجال للتوقف / خضم صخبها / المجاز كان هو محرك السياق]
توقفت عند هذه الكلمات مدة زمنيه , ونظرة تأمل ’’
تلتها قراءه متتابعه لتلك الاسطر , لعلي اجد طرف الخيط والمسبب !
لاقف عاجزه عن البحث , واغادر الاسطر بتأمل وسكون ..
..
التاريخ , كلمة عظيمه .. وكأنها اسطورة !
افكر دوما هل سيأتي جيل يطرح الفرضيات على ما نعيشه الآن ..؟!
يخمنون مثلا لماذا بني برج المملكه بهذا الشكل !
تتكاثر اقوالهم الى ان تبقى علامة الاستفهام عالقه بينهم !
كما حالنا الان مع الاثار !
>= وكأنني مشيت بآلة الزمن لـ مئة قرن للامام !!
..
كم هو عمر البشرية؟؟!
لم افكر بسؤال كهذا من قبل !
ولم أسأل به من قبل !!
وهذا السؤال جعلني افتح محرك البحث قوقل وابحث عن اجابه !
لكن , لآ رقم موحد بمقدرته ان يكون جوابا لسؤالك !!
..
يلي ذالك السؤال معلومات لم تزرني في سنواتي الماضيه ابدا !!
وكون الانسان صياد وحشي في القدم , رأيت شئ كهذا في احد الافلام الوثائقيه لكن توقعتها من حبكة الفلم او شئ كهذا !!
اما كون الزراعه استحدثت من قبلنا وبها ولدت الحضاره , فهذا شئ معهود عن بنات جيلنا منذ القدم ..
وليس بجديد [:D]
ايضا , للتو فقط علمت ان الصفر اختراع !!
ايوجد رقم قبل الصفر ..!
ام هنالك فرصه لأخترعه [الرجاء حفظ الحقوق الفكريه :d]
..
ثم التحنيط , والفتاة المحنطة , وطريقه التحنبيط ..
ابهرتني رغم قدمها !
للتو فقط علمت أن ثقافتي التاريخيه شحيحه وجدا !!
اكتشافات المسلمين القديمه , والاسس العلميه اللتي وضعوها وطورت من الغرب ..
وعصور الظلام في اوروبا وتفوق المسلمين عليهم ..
كل هذه الحقبه الزمنيه اريد أن أغوص فيها , لعلنا ننهض منها ونعيد أمجادنا !
ورغم كل ذالك لم نؤت من العلم الا قليلا !
..
* الصور الاربع الاخيره ,
ماذا واين وكيف كانت ..؟!
صور الجماجم اهي حقيقه , ام رسمة فنان ..؟!
..
* انتهيت التدوينه ع خير !
انكتها حتى فقدنا الحروف والجمل ..
كانت تدوينه دسمه , مليئه بالالغاز والاساطير والمعلومات الجديده !
فتحت مجالا واسعا من امامنا .. اطلعتنا على قرون وامم سابقه !
ونغوص أكثر في حضارتهم ..
التقطت بعض المعلومات الجديده , واحتفظت بها لأحكيها على اخوتي والاصدقاء ( ) ..
..
خلف الهامش/
* التدوينه جعلتني اقرأ فيها يومين , واعيد القراءه من جديد !
* المومياء اللتي التقطت صورتها زارتني في المنام .. وكوابيس ×× !!!
* افكر في تجربه التحنيط , فهل من متبرع :""") !
* بوركت جهودكم في ادخال السرور على اليتامى , ونريد تقريرا عن ذالك ’’
* سيجهز الستايل قريبا , اعتذر عن التاخير لكن الوقت مزدحم وجائت العطله لنتنفس الصعداء !
..
انتهى
|
ردحذفبآك ^_^
,
عُمر البَشرية وسؤالك عَنه جذبني كِثير
سبحان الخالق . .
التَحنيط من زمآن كان يشغل لي شوي من تفكيري
وبصراحه ماتوقعته كذا ابداً !
كل الي ببالي ان الجٌثث تغمس بماده معينه تمنع التحلل
وبعد كذا تحفظ بزجاج او توابيت <~ إختصار شديد بالتفكير ^_^
بس الحمدلله الي سخرك ربي وكتبت هالتدوينه نتثقف شوي
الي وِدي اعرفه ليه بعد الجرار يكون عليه رأس بشري ولا قرد .. الخ
أحس لِهم دلالات معينه !
ولا كان اختصروا هالشي بوضع شكل كبد وشكل معده .. الخ
,
دخلت جو ثآني مع هنغاريا
لدرجة ودي اروح له الحين <~ برا
بس جد ماتوقعت انه كذا ابداً
يعطيك العافيه أ/ إبراهيم
كل مره نزل لِنا تدوينه بصور ^_^
على فكرة لما قريت التدوينه ماحسيته طويله !
ردحذفبالعكس تجذب القارء مايدري إلا هو في النهايه
تابع
منى علي ^_^
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,
بصراحة حسيت إن التدوينة ثقيلة بزيادة هالمره,
الكل يسجل حضوره للعوده D=
وانا اقول في نفسي ي خوفي محد يرجع D=
اما تسمعيك منى, جد ضحكتيني كثير ^_^
التاريخ احبه ولما اتكلم عنه ما احس إني ابي اوقف ابداً,
هو هويتي وهويتك وهوية كل نسان, ومعرفة بعض المعلومات فيه سواء إرتبطت بحظارته او بالتاريخ بشكل عام هذا بحد ذاته يفتح ناظريه على افاق واسعه ويحميه بنفس الوقت من استغفال البعض له وتهميش ما كان هو عليه.
صورة المومياء الاربعة صورتها بعد طق وطقيق مع المشرفه, عيت اصور إلا صوره وحده D=
التحنيط علم غريب والغريب هو اكتشاف هذه الحظارة لهذه الطريقة المثالية في التحنيط قبل ألاف السنين, يدل إن لكل أمة نصيب في التطور حتى لو ما اطلعنا عليه او عرفناه.
----------------
الرحلة كانت جميله, بالرغم من إن شوقي لأهلي قتل الحماس فيها ^_^
وجودك اخت منى يسعدني كثير ^_^
كوني بخير اختي =)
شادن: اشوى إنك رجعتي D=
ردحذفاختي دنيا الخير =) بإنتظار عودتك.
رائحة التفاح ^___________^: انتظر عودتك ايضاً.
اختي الخلود,,
ردحذففي البداية,,,سعيداً جدا جدا جدا بوجودك وتعليقك =)
لا أخفيك فقد قوصت حاجبي قليلاً أنا أيضاً أثناء قراءة ما كتبتي p=
دائماً ما ينطوي تعليقك على إستقعاد أليم D=
يعجبني ذلك =)
16 سطراً حَسَبْتِهَا عداً حملت من التخبط في الكلم ما الله به عليم, وهذا ما بينته في السطر الـ15 في الخمسة كلمات الأولى<<<واحده بواحده D=
هي مجرد فاتحات لآفاق وتساؤلات قد يكون لها حظاً في تغيير شيء في النفس.
-----
بالفعل اختي,
التاريخ كلمة عضيمة,
ننتمي إليه في كل لحظه.
لن يسبق المستقبل إلا انه أكله.
ونحن نسير في حلقته ذات الطرفين الغير ملتقيين.
أرى أجيال تتجدد وارى أخرى تنتهي إلا أن خاتمة الحظارات سوف تكون بنا أي حظارتنا!
أما السؤال فهو نتاج تفكير مسرف وإرخاء لحبل افكار تولدت بعد القراءة في موسوعة الحظارات,
لن نجد إجابة لهذا السؤال, فمهما حاولنا التقريب في عمر هذه البشرية سوف ننتهي بتناقض تنفضُّ به كل المحاولات والتوقعات.
إلا أن هذا السؤال فتح علي سؤال أخر او رغبة وفضولاً في معرفة شيء أخر,,
هو شجرة الأنبياء والرسل...
عندما بدأت بالبحث عن هذا الامر, اكتشتف أن الرسول الوحيد الذي كان من نسل ابينا إسماعيل عليه السلام -أي العرب- هو محمد صلى الله عليه وسلم.
اما باقي الرسل كانوا من نسل إسحاق عليه السلام والذي كان نسله الاسباط الـ12 والذين نسلت منهم رسل اليهود والنصارى
سوف اكتب عن هذا بتفصيل اكثر ^_^
تكملة التعليق
ردحذف-----------------------------
نعود مرة اخرى...
الجزء الرابع من التعليق, اضحكني جداً D=
لا غبار على ما قال المؤرخ, بل اوافقه وبشده ^_^
هنيئاً لكم حمل شرف استحداث هذه المهنه D وتحقيق الحظارة =
واما الذكور,,,ف لنا الله ^____^
-----
نعم الصفر بحد ذاته اختراع وقد قيل ان كلمة زيرو قد أشتقت من العربية من صفر=> صيفر=> صيفرو=> زيرو وهكذا <<<<<حسيت إني القذافي D=
ولا أعتقد أنه يخفى على الجميع مسألة الارقام العربية التي اقتبسها الغرب واستبدلناها نحن بالارقام الهندية...
بالمناسبه للارقام العربية التي اقتبسها الغرب طريقة جميلة في وصف العدد, فهي تعتمد على عدد زوايا الرقم لوصف العدد, فمثلا رقم واحد يحتوي على زاويه واحده ورقم 2 زوايتنا وثلاثه يحتوي على ثلاث زوايا وهكذا.
والصفر دائرة دون زوايه.
هناك اكتشافات وعلوم وملامح طُمست من الحظارة الاسلامية لتنقل ظلماً وجوراً إلى مستحدثات الحظارة الغربية.
لو أردت القراءة في التاريخ, انصحك باللجوء إلى موسوعة الحظارات العام,,على رغم ما تحمله من تهميش إلا أنها جديرة بالاطلاع.
هناك ايضا رسالة للدكتور يوسف القرضاوي يتكلم بها بشكل عام عن تارخنا المفترى عليه.
الصور الاخيرة إلتقطتها في متحف فني في العاصمة, حمل العديد من الصور الجميلة والنُصب
التاريخية.
اما الجماجم فهي إبداع فنان لا أكثر ^_^
جميله أليست كذلك؟
تدوينة دسمة جداً, وليس هذا التعليق ببعيد عنها ^___^
--------------------
سعيد جداً بوجودك اختي خلود..
اما زائر المنام ذاك D=
فعساه ع القوة<<<بينجلد D=
اما التحنيط, فدعي عنك التهور, واكتفي بالحلم كرادعاً لك D=
--------------------
بإذنة الله سوف يكون هناك تقرير, بالرغم من أننا نرغب بمشاركتم الفعالية.
الباب مفتوح ولن ينغلق..
متحمس للشكل الجديد, جزاك المولى كل خير, لاتفي كلمات شكرك جميعها حقك منه..
محرجٌ جداً
كوني بخير ي طيبة
اهلاً بك اختي شادن ^__^
ردحذفالحال من بعضو, ما كنت متوقعه بهذا التعقيد لكن بنفس الوقت ما توقعته زي بساطتك D=
اما الجرار فما اكذب عليك, ما ادري وش دلالاتها كل الي أعرفه إن كل شكل يدل على عضو,, تظل اختي فرضيات تقبل القبول والرفض وممكن يكون لها تفسير مختلف في مراجع ثانيه ^__^
هنغاريا اشتقت لها الحين, عقب ما رجعت للحر والغثى, ي زين الربيع والامطار<<<كشت الادمي D=
الله يعافيك اختي شادن,
بإذن الله ما بنزل تدوينه إلى بصور
الحمدلله إن التدوينه كانت جاذبه للقراء غير منفره مع إني في البداية توقعت إني ثقلتها بزياده D=
ربي يسلمك شادن
يسعدني كثيرا وجودك ومشاركتك تدويناتي ^___^
كوني بخير
منى,,
ردحذفابن أوى هذا ثعلوب صغير D=
معلومــات جدا رائعــة
ردحذفأشكرك أخي إبراهيم على مثل هذهـ المعلومــات الرائعـة
سأعود مرة أخرى لكتبتهــا في مذكرتي
نفع الله بك الأمــة الأسلاميـة
أعجبتني حقت العلب حقت التخزين الأعــضاء
والموميــاء هاذي اللي قلت فيهـا شعر حمستني أشوفهــا
كذلك المقدمــة أعجبتني عبــاراتهـا تنم عن تجارب حياتيــة طويلــة
أهلاً بك دكتورتنا ^_^
ردحذفالشكر لكم قراءتكم لما كتبت ^_^
نفع الله بالجميع الاسلام والمسلمين =)
اما المومياء كان ودي اصورها لكن الهنغاريه بنت الذينا عيت =@
اما المقدمة, فهي مجرد كلمات تدور وتجول, وجدت طريقها للنور بعد تمحيص ^_^
اخجلتني بتعليقك اخني =)
وجودك دائماً يسعدني,
كوني بخير ^_^
و جزاك الله خيرا لعترافك بفضل القوارير في البناء والتنميه ...تدوينه غنية جدا يا ابراهيم سلمت يمناك ... للاسف أتصفح مدونتكمن الجوال .. لاشغل وقتي بدلا من الانتظار الممل ولم اتمكن من رؤية جميع الصوراشتاق للعودة الى المنزل لافتح جهازي العزيز وأرى بقية الصور
ردحذفالسلآم عليكم ..
ردحذفستايل المدونه اصبح جاهز الان ..
..
http://www.markze.com/uploads/13172201122.jpg
[الخلفيه]
http://www.markze.com/uploads/13172201111.jpg
[الهيدر]
..
ارجوا حذف تعليقي بعد رؤيتك له !
و .. ع البركه ^^ !
اذا يحتاج تعديل او شئ , نسخه الفوتوشوب عندي :) ..
*اعلم اني تأخررت كثيرا , لكن الاشغال ملئتني حتى الغرق ×× !
اعتذر :/
اعتذر عن تأخري في كتابة تعليق لتدوينتك
ردحذفلإنشغالي ..
*تدوينتك رائعة و ممتعة .
/
سأغيب عن كتابة تعليقات لتدويناتك و لكن سأكتفي بقراءة ماتكتبه والدعاء لك بالمزيد من التوفيق
/
ابرار ^____^
ردحذفأنتن جميعكن على راسي من فوووق D=
سلمك الله أستاذة =)
يسعدني كثيراً أن تكون مدونتي جزء من مجموعة مفظلاتك =)
أعتقد أنك شاهدتي الصور الآن, كيف هي هنغاريا؟
جميلة أليس كذلك ^_^
اسعدني كثيرا وجودك سيدة الحرف ^_^
بارك الله فيك =)
رائحة التفااااح =@
ردحذفلسانيحالي يقول ي فرحة ما إكتملت -___________-
يوم بدلت شكل المدونة تعتذرين =(
مرفووووض جدا مرفوووض,
دوما سوف أنتظر تعليقك هنا اختي.
حركااااااات
ردحذفتحمست اشوف شكل مدونتك الجديد :)
عالبركة.
شكلي بسحب كلامي و احلل معك شكل المدونة :)
بالتوفيق
اييييييييييييييه حركاااااااااات بقوووووووه D=
ردحذفكل الشكر لأختي الخلود على تصميمها ^____^
ايييه اسحبي كلامك, ما فيه طلعه D=
بحق سُعدت كثير بتعليقك هذا =)
التصصميمْ ججججمممممممممممييييييييل
ردحذفتتهنى فيه دكتور
woow
ردحذفتصميم جميــل ماشاء الله
إن شاء الله فاتحــة خير عليك وعلـى المدونــة أخي إبراهيـم
ولاننســى شكر أختنــا خلود على التصميم دمتــي مبدعـة أختي
وأنت كذلك أخي إبراهيــم تابع الأبداع والتدويــن
سلام :)
شادن _بعثرة-
ردحذفالله يجزاك خير ^^
شكرا لك
الشكر للخلود ^^
دكتورة المستقبل ^^
ردحذفوجود يسعدني كثيرا ^^
التصميم جدا أعجبني, ما قصرت اختي الخلود ^^
ربي يسعدك ويسعدها ويسعد الجميييع.
بوجودكم نتابع =)
وعليكم السلآم ورحمة الله ..
ردحذفالتعليق اللذي ليس للعرض , تراودني نية في عرضه [هذه بتلك خخ] !!
العفو د. ابراهيم , كل ما قلته خيل لي أنني قاتلت تسعا وتسعين عدوا ..!
لا استحق كل هذا الشكر والثناء ..
أبدا ..
سعيده بانه اعجبك , العفو اخي ابراهيم ..
بانتظار جديدك ..
..
دكتورة المستقبل , العفو يَ دميلآ : ) ..
أحببت التدوبنه كثيرا
ردحذفطويلة بعض الشيء ولكن جميله
شدني اليها صور المومياء
ذكرتني بيوم الاربعاء
دخلت المشرحه وشفت الجثث
لأول مره في الحياه
وبس
دمتـَ بحفظ الرحمن
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ردحذفضحتكيني خلود D=
الي سويتيه يعني لي الكثير ^^
تستحقين اكثر =)
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف-
ردحذفممتعة قصة التحنيط عند المصرين
لكن حسيت إنهم يبالغون في التحنيط
أجل بالاخير يحطون احشائه كل وحده بجره
ويحشون جسمه نشارة خشب ^_^ " !
ابراهيم تدويناتك طويله الله يهديك
بس بجد تستحق القرآءه ^.^
نسيت أبارك
ردحذفلفتني ستايل مدونتك
نعيماً، ذوق جميل يفتح النفس ^_^
اهلا بك ريم ^^
ردحذفههههههههههههههههههههههههههههههههههه تلاحظين عندهم خطوات بروتوكوله طوييييييييييله D=
بنفس الوقت داخله معتقداتهم في عملية التحنيط ^^
التدوينه طويله مررره وحسيت اني مصختها بزياده D=
وجودك يسعدني كثير ريم,
اما الشكل فالشكر لاختي الخلود, هي من قام بتصميمه ^^
اجل هذا يفتح النفس, والي قبل كان سدها يعني -___-
والله اني قايل, مفقود الامل مني D=
الله ينعم عليك D=
كوني بخير ^^