الخميس، 19 مايو 2011

زمهرير





لا احد منا عاش دون أن يخوض تجارب قاسى معها, وظلت في ذاكرة تاريخه,,


زَمْهَرِيِرْ يُأَرِقُ دِفْءَ حَاَظِرِهْ, وَأَلَمْ يَتَنَاسَىَ بِهْ حَقِيِقَةْ وُجُوُدْ مَنْفَذْ غَيِرَ الذِيِ كَانْ..


وتستمر هذه الافكار المتنازعة بالظهور بين الفينة والأخرى حتى ترمي بهذا الإنسان إلى مستنقعٍ لا ينبغي عليه الوقع به..


عندها تغدو هذه الذكريات هي الحاظر, والمستقبل مُصاغ على قاعدتها.


قرأت اليوم شيء للدكتور سلمان العودة,,,
بضعة أسطر تحمل الكثير,,,
فهيا بنا نمضي لرحلة التبديل والتغيير,,,
"لا تصنع من آلام الماضي تمثالاً تقدم له الطقوس كل لحظة ليظل قلبك مجروحاً، وإذا كنت صنعت التمثال فدع أشعة الشمس تضربه حتى ينصهر ويذوب فهو كما الثلج سريع الذوبان.."
 ولِنَفِلِقْ خُيُوُطْ الأَمَلْ والحَيَاةْ مِنْ خِلَالْ هَذَا التَرَاكُمْ المَؤُولْ أَمْرُهُ لِلِذُبُولِ ثُمَ الأُفُولْ.
.
 

هناك 4 تعليقات:

  1. صحيح غالباً أحزاننا حنا الي نقدسها

    ردحذف
  2. جا الوقت الي ندفنها فيه, ونتخطاها.
    شكرا هناء على إطلالتك

    ردحذف
  3. دفء من الأمل وروح من التفاءل ، فــ ننعم بحياة هانئة .
    بمقدورنا أن نعيش حياتنا كما نشاء بل كما نرسمها
    فـالأفضل أن نرسم طريقا معبداً ونمحي عتبات الماضي التي تشوهه ونتوكل على الله ..

    ردحذف
  4. بالرغم من أن إرادة التغيير موجودة هنا, إلا أن هناك مُشتتات تعكر صوف هذه الإرادة,
    لا بد من القبول والتسليم ثم النسيان,,
    -------------
    التوكل على الله,
    للأسف امر نفتقد له كثيراً,
    ففي الحديث عن عمر بن اب عن النبي قال (لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً - جياعاً - وتروح بطاناً - شباعاً)
    اللهم ارزقنا توكلا عليك يغنينا عمن سواك.

    شكراً ترف

    ردحذف