الجمعة، 17 فبراير 2012

اربعة وخمسين ألفاً ونصف وثلاثة أرباع النصف ركبوا الباص...!



اهلاً ومرحباً, وحيا هلاً وسهلاً,,

ماذا يحدث...!

 تموت السطور, وتُحيا من جديد, وتموت مرة اخرى, ثم تُبعث من جديد, وتفطس للمرة الثالثة إلا أنها تأبى وتعود...هكذا هي احرفي, أجدها تهيج وتتسارع بالخروج بين الفينة والأخرى,, رغم فارغ حبر الفكرة لدي,

تنأسر بالمشاعر, فتترك العقل في مستنقع غرقه, يصول ويجول في صمته,
ولا أحد يسمع صداه سواي, 

أكتب, ولماذا أكتب, 

هل أنا أديب؟
لا
بالطبع لا.

إذاً أنا مفكر؟ 
كلا وبُعداً.

اها,,أنا شاعر إذاً...

ي بو عثمان ليش تشرب الدخان 
تراه مضر للرئتان ي بو عثمان
ي بو عثمان انتبه تعيش في السوق مليان
ولا تاكل برتقال وانت شبعان
ي بو عثمان...

أ أُكمل؟ 
بل إفرنقع من هنا..!

معك حق.

------------------------

هذا حوارغريب, حمي وطيسه في داخلي...!
لكن لا إجابة ولا سِلم له..!

مؤسف حقاً...!

------------------------

دنيا, وأي دنيا أنتي, 

لا شيء مُستدرك, ولا حبل ضمان يُرتجى الأمان من ورائه,

رائحة الموت تنعش أوراقك البالية, رغم جمالها الظاهري الآسر...!

-----------------------

حبٌ وأي حب, 

وأي وفاء يحمله قلبي لك, 

وأي صبر يهتز رغم محاولاتي الحائرة في توطيد أوتاده,

أما أفعله هو الصحيح؟

أم أن خط النهاية سوف يرتبط بالندم كما يحدث كل مرة؟

لا أحد يعلم...!
  
----------------------

حلمٌ وأي حلم...

وأين يأخذني أكل الثَرَى خلفك...!

أفكر كثيراً, حياتي,,,,أتُراها تكفي لتحقيق ما أريد..؟

وأتعب نفسي بالتفكير أكثر, أتظل الأحلام موجودة في مستودعنا الأخير..؟

----------------------

أفعلنا وأية أفعل..!
  
وكيف يكون هو اختلاف المُعتقدات؟

فنقبل بعض ما يرفضه البعض, ونرفض بعض ما يقبلونه...!

ما هي الخيمياء الفكرية هنا, وما هو يد العضوية البدنية في هكذا قرارات؟

----------------------

وبعد هذا كله, أما زالت جوقة الفكر لدي شحيحة؟

----------------------

لكل رسمٍ معنى, وهكذا أيضاً تكون مواقف وتجارب الحياة, أبصرنا ذلك أم لم نفعل...!

كونوا بخير...
----------------------